Dr_Almorjan@
البحرين تقدح من رأسها ولا تحتاج إلى ضوء أخضر لفرض هيبة الدولة وهدم أوكار الإرهابيين الصفويين في قرية الدراز، مقر إقامة المحرض الصفوي عيسى قاسم. وعلى الضفة الأخرى من الخليج العربي ومن على بعد 700 كم من الحدث، كان المرشد الإيراني خامنئي ينعق من هول الصدمة بفشل مخططه لوضع موطئ قدم في البحرين.
في الرياض مكان القمم الثلاث، كسبت البحرين احترام العالم بحزمها في مكافحة الإرهاب الصفوي، ما وضعها لاعبا رئيسيا في تحقيق الأمن والسلم الدوليين. وتأكيدا لذلك، فرضت وزارة الداخلية هيبة الدولة في قرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام العام وإزالة المخالفات القانونية التي كانت عائقا أمام حركة المواطنين وأدت إلى تعطيل مصالحهم وشكلت خطورة على سلامتهم لأكثر من ثمانية أشهر.
التدخل جاء في وقت مهم بعدما أصبحت هذه القرية مأوى للمطلوبين في قضايا أمنية وهاربين من القضاء، وأصبحت خطرا على الأمن المجتمعي، كما ذكرت وزارة الداخلية البحرينية، وهي ذات السياسة المتبعة من خلية القطيف/العوامية في حي المسورة بالقطيف، وجميع هذه الخلايا تدار من الحكومة الإيرانية.
وكانت المفاجأة من العيار الثقيل في هذه الحملة الأمنية هي ما أعلن عنه قائد الأمن العام في البحرين يوم الأربعاء الماضي بالقبض على 286 من بينهم مجموعة من الإرهابيين والمطلوبين والهاربين من العدالة في قضايا إرهابية، معظمهم كانوا متحصنين في منزل المحرض عيسى قاسم الذي يعتبره الصفويون في إيران خطأ أحمر.
وهذا تأكيد قاطع على احترافية ونجاح العملية الأمنية وتطهيرها بأقل الخسائر من أن تكون وكرا للمطلوبين الأمنيين الذين استخدموا القنابل اليدوية والأسياخ الحديدية. حيث لم يهلك إلا خمسة إرهابيين في هذه العملية الأمنية النوعية، والأهم سلامة المواطنين من أي أذى.
وللتأكيد على الضرر الحاصل من الأعمال الإرهابية على القاطنين في الدراز، هو ما ذكره النائب جلال كاظم في صحيفة الوسط البحرينية أن هناك عائلات كثيرة تعاني من إغلاق الشوارع والإقامة في مناطقهم، لكنهم لم يستطيعوا التعبير عن تذمرهم خشية انتقام هذه الجماعات الإرهابية. وذكر كذلك أنه يدخل بشكل يومي إلى منطقة الدراز لتوصيل ابنته للمدرسة ويمر على نقطة تفتيش أمنية دون أي تأخير، بينما يقوم مجموعة من الأشخاص بتنصيب أنفسهم كرجال أمن ويقيمون نقاط تفتيش للجميع، وهنا تكمن الصعوبة في المرور عبر هذه الجماعات.
وكعادة الإرهاب الصفوي لا يعتمد فقط على الإرهاب على الأرض، بل وعلى العالم الافتراضي، حيث تقوم مجموعة من الخونة بإرسال صور مضللة عن المظاهرات لقلب الحقائق عن الأحداث ومحاولة تأليب الرأي العام المحلي والدولي، وتجنيد مزيد من الخونة كحساب المحرض علي آل أحمد.
ولكن المجتمع الخليجي كان أكثر وعيا ونضجا وساهم بشكل كبير بتوضيح الحقائق عن طريق قيام نشطاء في تويتر بإطلاق وسم #كلنا_مع_امنك_يابحرين تضامنا مع الحملة الأمنية في البحرين. وسجل عدد المشاركات 34751 ألف مشاركة في 10 ساعات. 76% من المشاركين يؤيدون الحملة الأمنية التي قامت بها الحكومة البحرينية لصيانة أمن البحرين. والملفت للانتباه في هذه المشاركة هو القيام بالمساهمة في نشر وفضح هؤلاء الإرهابيين الصفويين والقنوات الإيرانية التي تحرض على الإرهاب كقناة العالم. وتساءلوا من أين للمحرض عيسى قاسم الأموال؟
البحرين تثبت يوما بعد يوم أنها أصبحت أكثر احترافية ومهنية وثقة في النفس في محاربة الإرهاب الصفوي، وأصبحت في مقدمة الدول في محاربة الإرهاب.
* عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي ـ الأدلة الرقمية
البحرين تقدح من رأسها ولا تحتاج إلى ضوء أخضر لفرض هيبة الدولة وهدم أوكار الإرهابيين الصفويين في قرية الدراز، مقر إقامة المحرض الصفوي عيسى قاسم. وعلى الضفة الأخرى من الخليج العربي ومن على بعد 700 كم من الحدث، كان المرشد الإيراني خامنئي ينعق من هول الصدمة بفشل مخططه لوضع موطئ قدم في البحرين.
في الرياض مكان القمم الثلاث، كسبت البحرين احترام العالم بحزمها في مكافحة الإرهاب الصفوي، ما وضعها لاعبا رئيسيا في تحقيق الأمن والسلم الدوليين. وتأكيدا لذلك، فرضت وزارة الداخلية هيبة الدولة في قرية الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام العام وإزالة المخالفات القانونية التي كانت عائقا أمام حركة المواطنين وأدت إلى تعطيل مصالحهم وشكلت خطورة على سلامتهم لأكثر من ثمانية أشهر.
التدخل جاء في وقت مهم بعدما أصبحت هذه القرية مأوى للمطلوبين في قضايا أمنية وهاربين من القضاء، وأصبحت خطرا على الأمن المجتمعي، كما ذكرت وزارة الداخلية البحرينية، وهي ذات السياسة المتبعة من خلية القطيف/العوامية في حي المسورة بالقطيف، وجميع هذه الخلايا تدار من الحكومة الإيرانية.
وكانت المفاجأة من العيار الثقيل في هذه الحملة الأمنية هي ما أعلن عنه قائد الأمن العام في البحرين يوم الأربعاء الماضي بالقبض على 286 من بينهم مجموعة من الإرهابيين والمطلوبين والهاربين من العدالة في قضايا إرهابية، معظمهم كانوا متحصنين في منزل المحرض عيسى قاسم الذي يعتبره الصفويون في إيران خطأ أحمر.
وهذا تأكيد قاطع على احترافية ونجاح العملية الأمنية وتطهيرها بأقل الخسائر من أن تكون وكرا للمطلوبين الأمنيين الذين استخدموا القنابل اليدوية والأسياخ الحديدية. حيث لم يهلك إلا خمسة إرهابيين في هذه العملية الأمنية النوعية، والأهم سلامة المواطنين من أي أذى.
وللتأكيد على الضرر الحاصل من الأعمال الإرهابية على القاطنين في الدراز، هو ما ذكره النائب جلال كاظم في صحيفة الوسط البحرينية أن هناك عائلات كثيرة تعاني من إغلاق الشوارع والإقامة في مناطقهم، لكنهم لم يستطيعوا التعبير عن تذمرهم خشية انتقام هذه الجماعات الإرهابية. وذكر كذلك أنه يدخل بشكل يومي إلى منطقة الدراز لتوصيل ابنته للمدرسة ويمر على نقطة تفتيش أمنية دون أي تأخير، بينما يقوم مجموعة من الأشخاص بتنصيب أنفسهم كرجال أمن ويقيمون نقاط تفتيش للجميع، وهنا تكمن الصعوبة في المرور عبر هذه الجماعات.
وكعادة الإرهاب الصفوي لا يعتمد فقط على الإرهاب على الأرض، بل وعلى العالم الافتراضي، حيث تقوم مجموعة من الخونة بإرسال صور مضللة عن المظاهرات لقلب الحقائق عن الأحداث ومحاولة تأليب الرأي العام المحلي والدولي، وتجنيد مزيد من الخونة كحساب المحرض علي آل أحمد.
ولكن المجتمع الخليجي كان أكثر وعيا ونضجا وساهم بشكل كبير بتوضيح الحقائق عن طريق قيام نشطاء في تويتر بإطلاق وسم #كلنا_مع_امنك_يابحرين تضامنا مع الحملة الأمنية في البحرين. وسجل عدد المشاركات 34751 ألف مشاركة في 10 ساعات. 76% من المشاركين يؤيدون الحملة الأمنية التي قامت بها الحكومة البحرينية لصيانة أمن البحرين. والملفت للانتباه في هذه المشاركة هو القيام بالمساهمة في نشر وفضح هؤلاء الإرهابيين الصفويين والقنوات الإيرانية التي تحرض على الإرهاب كقناة العالم. وتساءلوا من أين للمحرض عيسى قاسم الأموال؟
البحرين تثبت يوما بعد يوم أنها أصبحت أكثر احترافية ومهنية وثقة في النفس في محاربة الإرهاب الصفوي، وأصبحت في مقدمة الدول في محاربة الإرهاب.
* عضو الأكاديمية الأمريكية للطب الشرعي ـ الأدلة الرقمية